صندوق النقد: أوكرانيا تطلب 5 مليارات دولار شهرياً لضمان سير عمل الاقتصاد

صندوق النقد: أوكرانيا تطلب 5 مليارات دولار شهرياً لضمان سير عمل الاقتصاد
الحرب في أوكرانيا

كشف صندوق النقد الدولي عن طلب أوكرانيا 5 مليارات دولار شهريا لضمان سير عمل الاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

وقالت المديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا جورجيفا، في مؤتمر صحفي في واشنطن: نحن نعمل عن كثب مع وزارة الخزانة بشأن تقديراتهم لما هو مطلوب للحفاظ على استمرار عمل الاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لقد ذكروا رقما قدره 5 مليارات في الشهر، وهو أمر غير واضح، لكننا لا نعتقد أن هذا يتجاوز الاحتياجات المحتملة للبلد.

دعم مجموعة السبع الكبار

من جانبها، توقعت دول مجموعة السبع الكبار أن يبلغ إجمالي المساعدات الإضافية التي سيتم تقديمها لأوكرانيا هذا العام وما بعده قيمة تتجاوز 24 مليار دولار.

جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع رؤساء الإدارات المالية والبنوك المركزية لمجموعة السبع، الذي عقد الأربعاء بواشنطن.

وأشار البيان إلى أن "دول مجموعة السبع مع شركائها ستواصل مكافحة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا".

وقال البيان: "نحن ملتزمون بمعالجة قضايا الأمن الغذائي، والحفاظ على الأسواق مفتوحة وجعل الاقتصاد العالمي أكثر مرونة"، كما دعت مجموعة السبع المؤسسات المالية الدولية إلى "زيادة دعمها للأمن الغذائي والإنتاج الزراعي بشكل عاجل" وتقديم المساعدة للدول الأكثر ضعفا.

 بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية